رسائلنا الفورية ~

طابت أوقاتكم بكل خير إخوة الإيمان =)

جميل من المسلمة أن تحرص على أن تذكر إخواتها
بكل خيرٍ بين الحين والآخر .. 
و الأجمل من ذاك أن تكون على علمٍ بما تدعوهم إليه 
أليس كذلك ؟!

و من ذاك الحرص 
مايصلنا دومًا من رسائل فورية في الماسنجر
 و منها :{ لا يلعب الشيطان في راسك وتقرأها وتقفلها وتقول انا مش فاضي 
ارسلها تخيل انك واقف يوم القيامة وتحاسب
ولست ضامن دخول الجنة وفجأه تأتيك جبال من الـحسنات لا تدري من اين؟؟؟؟ 
من الاستمرار بقول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
ولتضاعف هذه الجبال قم بارسال هذه الرسالة 
أوعدنى انك مآ راح تمسحها قول لا حول ولا قوة إلا باللـه 
وأرسلها لـ عشره أشخاص أمآنه في ذمتك ليوم القيامة لأني أحبك }

لحظة ..!!

ألا يجب أن توقف هنا 

ثمة أشياءٌ لا تحتمل السكوت

علام تُذيّل تلك الرسائل بـ :

وأرسلها لـ عشره أشخاص أمآنه في ذمتك ليوم القيامة

أليست الأمانة أعظم من أن تحملها السماوات و الأرض والجبال ..!!!

أتُحَمِّلينها أختك المسلمة وهي لا تطيقها ..!!!

ثم إن الأمانة في الشريعة الإسلامية لا تصبح في ذمة المؤتمن إلا بقبولها،
لا تكون أمانة بمجرد إرسالها 

فرسالتكِ تلك لن تكون أمانة في ذمة المرسل إليها 
يا عزيزة : ارسلي و ذكريّ لكن لا تذيلي رسالتك بتلك العبارة

 أخيتي :

خلاصة القول

ليس كل ما يصل إليكِ يصلح للإرسال

أخيتي :

أنتِ صاحبة دين 
و ليس أيّ دين ..

اعلمي أنكِ مستهدفة من قبل أهل البدع و المذاهب الضالة

فهم من يروّج لتلك الخرافات و الأكاذيب 

فحذاري أن تكوني خير مسوّق لأكاذيبهم